أشرعة الصمت ....

حينما تضيق بها جدران غرفتها..تتزاحم الأحداث في داخل الذاكرة المغلقه ..

تسدل دون سابق انذار اشرعة الصمت..فيبدو زورقها حزينا..لا وجهة له ..

تمسك قلما .. ودائما لون البحر شعاره ..

تركض حول نفسها مغمضة العينين ..

تتنفس مع كل حرف تخطه .. شيئا من الهواء الغائب عنها ..

في كتابها الكبير..تجد اسئلة تمكث بين الطرقات الضيقة..والأزقة الكئيبه ..

اسئلة تحاورها..وينكسر الجواب بين شفتيها...

في كل مرة...تتأمل من نوافذ غربتها..فلا تجد سوى تاريخ الغياب...

ويظل نهر اسئلتها جاريا ..

تتكيء على حائط من وهم حتى تستريح ..

وتلمح فوق صفحات النهر مياه طفولتها...

في مثل هذا اليوم منذ زمن ليس بالبعيد ... غادرنا معتز ...
حينها افترش الصمت بساطه الأسود ، وانتحل السكون شخصية الرعب القاتل ، واقتحم الموت مساحات النفس الفسيحة ، وجال في رحاب روحها الحزينة ... لحظة حاسمة ... فاصلة ... رسمها قضاء الله وقدره ... نقشاً على صفحات الزمان دونما سابق إنذار ، وتجلت ألوانها خبراً أليما ، تسلل الى افاق الروح الضعيفة ... سار مع مجرى العروق وسكن كل خلية ، حتى جلجلت في القلب نبضات ، تتصارع لتخرج من سجن الآلام ، لتتحرر من زنزانة الشعور الدفين ....
لا أدري ماذا أصابني حينها .. لم تعد قدامي تقوى على الوقوف ... - كانت هذه المرة الثانية التي يزورنا فيها الموت ويدق بابنا .. في أسبوع واحد حين غادرتنا خالتي- ، سقطت من هول المصاب تحت غيبوبة الأسى ، وما أن فتحت عيناي حتى عادت قيود الشعور الدفين تحاصرني ، وعادت جرعات الأسى تصارع نفسها بداخلي .... شعرت وكأن زلزالاً يهز كياني ويشق ثقوبه على أطلال وجداني ...

*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط "
أسأل الله العلي العظيم أن نكون ممن يحبهم .. اللهم لا اعتراض على حكمك
"إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا معتز لمحزونون "





في كل مرة نمر بها من جانب ذلك الجدار, " جدار الفصل العنصري" , ينتابني الشعور بالحزن والأسى ، ولكن هذه المرة كان شعوري بالمرارة مختلفا , فالاجواء احتفالية برغم كل القهر والظلم الذي نعيشه ،إلا أن أطفالنا أبوا إلا أن يعلنوها صرخة صامتة بأن لهم الحق في العيش كباقي اترابهم والتمتع بأدنى حقوقهم وهو الفرح بقدوم العيد ....

ولكن .. مرة اخرى يصر الاحتلال أن يسلبنا تلك الفرحة ، بدات الحافلة بالسير عبر الشوارع الملتفة المليئة بالمطبات والحفر , وعندما انتهت الى الشارع الرئيسي وإذا بالجدار يستقبلنا بوجه عبوس , قاتلاً روح المدينة التي انضمت بذلك لرفيقاتها ، بعد كانت تشع بالامل وتنبض بالحياة ، تعلوها اليوم الكآبة والشحوب ولكأنها عجوز في التسعين من عمرها أكل الدهر عليها وشرب ...

يتهيأ لي أننا نسير داخل سجن عسكري فالجدار يرتفع بجانبا عدة امتار مسيجاً بأسلاك شائكة حائلاً بين الاب وابنه , بين الاقرباء والأصدقاء , فبعد أن كان الشارع هو ما يفصل بين المدن والذي لا يستغرق قطعه سوى خمس دقائق , صارالجدار يفصل بينهم بحيث أن من يريد الوصول إلى البدة المجاورة , عليه أن يسلك طرقا التفافيه ونقاط تفتيش مما يستغرق ساعةً من الزمن وربما اكثر ..

ولكن المسرحية لا تنتهي هنا , بل وحتى تكتمل بجميع عناصرها يأتي دور المعبر " معبر قلنديا " , نمر به ذهاباً وإياباً , أثناء عبور المدينة لا مشكلة كبيرة , فهم يكتفون بفحص بطاقات الهوية والتأكد بأنه ما من متسلل " ضفاوي ", فهو بطبيعة الحال يشكل خطراً على أمن الدولة لمجرد أنه يحمل الهوية الفلسطينية !!


يشتد الحدث وتأتي العقدة عند التأهب والإستعداد للعودة الى البيت , حيث يجب أن ننزل من الحافلات والتوجه للمعبر حيث يتم تفتيشنا لنعود بعدها للحافلات , وداخل المعبر الذي هو أشبه بالمعابر الدولية على قولة المثل " انت وحظك " , يعني هناك أيام يكون المعبر سالكاً حيث أننا لا نضطر للوقوف منتظرين الكثير من الوقت ,وأحياناً أكثر وخاصةً أيام أعيادهم أوعند وقوع عمليات فدائية , فحدث ولا حرج , نصف ساعة .. ساعة .. حسب مزاج الجنود ... هذا بالإضافة للبوابة الكهربائية لا يمكن أن يمر عبرها أكثر من ثلاثة اشخاص في كل مرة وذلك بأحسن الاحوال ... وهلمجرة ..

لا أدري أمسرحيةٌ هي حقاً ... ربما من الأصح أنأ أسميها مسلسلاً , فالمسرحية وقتها محدود قليلة بينما المسلسل يمكن لحلقاته أن تطول وأن تكثرعدداً ... كالمسلسل الذي نعيش حلقاته يومياً من الذل والهوااااااااااااااان ... كانت هذه إحدى حلقات هذا المسلسل في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك !!!


إهداء العيد

من المنشد " عبد الرحمن القريوتي"

~ طلّ العيد ~

رابط الأنشـــودة





لأجلك غزة ...


يا من أُضئ تاريخك بقناديلٍ من مسك الدماء

يا من تلفحت نسماتك بأريجٍ من عبق الاباء

وتزينت حقولك برداء العزة والوفاء


إليك غزة ...


يا من وقفت قلعةً شامخةً وريحاً عاتية

يا من أعلنتها ثــورة حــــرة

وروّتها بالنفوس الغرة



من أجلك غزة...


يـــا منـــارةً مضـــيئةً مشـــــاعل الايمـــان

يـــا أمــواجاً ثائـــــرةً بوجـــه الطــوفان

ونبراساً خُط على صفحات الزمان



لأجلك غزة وإليك ومن أجلك ...


نقولها بقلوب مؤمنةٍ بأنك قدر الله

وأن إرادة شعبك ستكسر كل القيود بإذن المولى

" لأن لله عباداً إن هم أردادوا أراد "

وكذلك أبناؤك


فستنصرين وستنصروووووون ...!!!


فكل عامٍ وأنت حرة ... يا غزة !!

بسم الله الرحمن الرحيم

~ نشيد الحج ّ ~









نقلاً عن

شبكة بسمله الانشاديّة


إذا اخــتل ميـــزان الشــــــريعة بنينا
وأصبــــح ميـــزان التقـــاليـــد أوثقـــا


وصـارت مـــوازيــــن الاخــــوة بيننا
حـــديثــــا غــلاميـــا ً وقــــولا ً مـنمّقــا


إذا اســـــتحكمت أهــــوائنا بــطباعنا
وجمّــعنــــا حــــظ النفـــــوس وفـــرّقـا


وأصبحت العــادات قـــــيداً يعــــوقنا
وأصبــح باب الشرع في النـاس مغلقا


فليـــــــس غـــريبــا ً أن تتيه ركـابنا
وأن يصبـــح الـــوُدُ الصـــحيح معــــلقا


ولـيــس غريباً أن يسير بنا الــهوى
مسارا ً يرينا أفـســــــح الـــــدرب أضقا


نـطيل كــــلاما عن عدالة شـــــرعنا
ولكــــن متـى يغـــدو الكــــلام مُـحققــا

من على صفحات الزمان !!



يمر شريط الذكريات .. من على صفحات الزمان ...


تتوالى الصورأمامي .. الواحدة تلو الأخرى...
موقدةً ينابيع من المشاعر المتوهجة بداخلي ...

لا أدري كيف أوحتى لماذا ...
ربما هوالشوق والحنين لأيام طواها كتاب الزمان ...

أيام دونت في طياتها البراءة .. مسطرةً إياها بمداد الحب ..
مغلفةً بأريج الاخلاص وصفاء الأنفس...

آآآآآآآه آآه كم هي جميلة تلك الأيام .. بكل ذراتها...
بحلوها .. بمرها .. بصدقها .. بعثراتها وزلاتها .. بكل ما فيها ...

ولكأني أحس بنسمات شذاها تلفحني .. منتابةً إياي رغبة عارمة بالبكاء ....

ولكم أتمنى أن تخونني دموعي علّها تطفئ ما بي من أحزان فتهدأ من روع نفسي
أوعلّها تنتشل بعضاً من بقايا تيك الأيام !!!!!!

إنه...!!


حبل الله الممــدود وعهده المعهود وظله العميــم وصـــراطه المســتقيم

حجته الكبــرىومحجته الوســطى,هو الــواضح ســـبيله الراشد دليله

الذي من استضاء بنوره أبصر ونجا,ومن أعرض عنه ضل وهوى

حجة الله وعهده ووعيده ووعده،به يعلم الجاهل ويعمل العامل

وينبه الساهي ويتذكر اللاهي،بشيرالثواب ونذير العقاب

شفاء الصدور وجلاء الامور




a

أن يقف الإنسان في منتصف الطريق عاجزاً عن المسير للوصول إلى مبتغاه هو أمر قد يبرره البعض لأنفسهم ، معللين ذلك بما يحاصرهم من ظروفٍ وأسباب قاهرة، ظناً منهم بأنهم قد أوجدوا الأعذار لأنفسهم مما قد يودي بهم إلى النهاية !!!


فما هي إلا النفوس الضعيفة التي تشق طريقها مزودةً نفسها بكل تلك المبررات والأعذار، مقنعةً بأقنعة القوة والحكمة والمثالية وغيرها !!


ولكم هم كثير أؤلئك الذين ينتهون بسبب أنفسهم هم لا بسبب الآخرين ؟!!
ظانين أنهم سيصلون اذا ما تابعوا المسير بنفس الوتيرة ومن الغريب أنهم يظنون أنهم هم وهم فقط المدركون للحقائق والملمون بخفايا الأمور والصادق من القول ، يقرأون ما بين السطور وما خلفها حتى ، يتغنون بآراءٍ لا يقتنعون أبداً بأنها ليست ذات جدوى ويطربونك بالحكم والأمثال التي لا مكان لها في واقعهم , تطغى على أقوالهم المثالية وتتلثم أفعالهم بالرفعة والنزاهة ... حتى أنه لربما يخطر للسامع خاطر بأن عهد النبوة قد عاد !!


وتجد أن طريقة تعاملهم توشحها الأنانية في تصرفاتهم وحب السيطرة والتسلط ، وبالرغم من أنهم ينكرون ذلك ، إلا أننا نلمسه واضحاً جلياً في تعاملاتهم ، يخدعونك بملامحهم التي يكلفها الوداعة والتودد نحو الآخرين مستحوذين بذلك على تصرفاتهم وآرائهم بسـهولة مما يقيدهم بشيء اسمه الحنكة وحسن التصرف والدراية والقدرة علـى التواصل وفهم الأخر،وهم في حقيقة الأمر لا يسعون إلا لغاية في أنفسهم ليبقوا هم كما يريدون ولينتهي الآخرون.....


ومن المؤسف أن هذة النوعية من البشر تزايدت وتنامت وأصبحت أماكننا تضج بهم بأرواحهم ونفوسهم المريضـــة يســـيرون مستترين بالفضيلة والمثالية التي ضاعت في وجودهمورغم ذلك ولأنه لا يصــح إلا الصحيـــح والبقاء للضمير لأن " التخلق غير الخلق ", فإن نهايتهم سوف تختتم بها مسيرتهم المظلمة في سراديبهم الطويلة المنتهية بنهايتهم ...


فالإنسان مهما كان ... أبيض البشرة أو أسود ، طويلاً أو قصيراً ، رئيساً أو مرؤوساً عليه أن لا ينسى هنيهةً من الزمن أنه بشر يصيب ويخطئ وليس هنا يكمن العيب ، فكل بني آدم خطاء ، إنما في الإصرار على تلك الأخطاء والاستمرار فيها, والأهم من ذلك أن عليه ألا ينسى أن هنالك رباً عادلاً رقيباً !!!!!!!!!

!~¤§¦ معاناة فلسطيني ¦§¤~!


بسم الله الرحمن الرحيم


أنقل لكم هذا الرابط الصوتي .....


الذي يصور المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بطريقة كوميدية



أنصح الجميع بالإستماع

O?°· القدس العربية ·°?O


مصطلحٌ أصبحت أسمعه مراراً وتكراراً بعد دخولي الجامعة على ألسنة صديقاتي وزميلاتي من أهل ال 48 , وهو في الواقع أمر مزعج للغاية , أنا على يقين أنه مجرد لغو كلامي اعتادوا عليه وكذلك فإنه من الصعب أن يتخلصوا منه , ولكن أنا أرى بأن الأمر أكبر من مجرد أمر اعتدنا عليه , انه من الأمور التي تحاول الصهيونية أن تزرعه في نفوسنا دون أن نعي مدى خطورة الأمر ...
فعندما يقول احدهم القدس العربية وكأنه يقربأن هناك قدساً أخرى غير عربية !!! " قدس يهودية " ....
هذا مصطلح واحد من بين المصطلحات التي نرددها والتي هي في قالبها صهيونية يهودية ترسخ معاني الاحتلال وتخدممصالحه دون أن نعي ذلك ... لذا يجب علينا أن نعيها جيداً وأن ندرب أنفسنا حتى نتخلص منها ...

أنا من جنين ..... اسمي أمين

في البارحه
عبرت وحوشٌ كالحة
ذاتَ الشمالِ مع اليمين قتلت أبي في لحظةٍ

سحقت زهور الياسمــــين
لم تُـــــبقِ سقفاً قائما
لم تبقِ زيتـــونا وتين
في كــــلّ زاويـةٍ دمٌ
حتـى الأنينُ لهُ أنيــن
فحبوتُ أسعى جاهدا
ما بينَ أشــلاءٍ وطين
كـي ألقــى أمي ربما
غـابت تُعدّ لنا العجين
إنـي إفتقدت حـــليبها
وحنوّها في كل حين
وظللـــــــتُ أحبــــو حـائرا

حتى وصـــــلتُ المقــــبره
فإذا بـــــــــأمي جثّةً
فوقَ التـرابِ مبعثره
الـــرأسُ كانَ مهشّماً
والصـدرُ منها لم أرَه
لكن سمعــتُ دعاءها
فـي كفّها والحـنجرة
حـاولتُ أجمعها معاً
بــعظامها المتكسـرة
أقــبلتُ أرضعُ ثديها
فأتت عليّ مجـنزره
خلطت بعظمي عظمــــــها

فإذا هنالكَ قُبّره

صرخت بأعلى صوتها

هي . . مجزره . . هي مجزره

~§¤~^~¤§¤~^~¤§~

من تحتِ أكوام
الركام
يأتي الصدى
رجــــــــع الــــــــــردى
الصمتُ ينطقُ بالكلام
يافرحتي في العالمين
قاومتُ أبـيتُ الجـبين
كل النســاءِ حملن بي
ليلدنَ مثلي بعـد حـين
فالريحُ تنـثُرني نــدى
والأرض تنبتُني يقين
والدهرُ يجعلني المدى
فغداً أقـــومُ من الــــــــثرى
متطيباً ومُطهرّا

فإذا الورى . . كل الورى
صــــوتاً يردد . . هل تَرى ؟؟
حملت جِنين . . حملت جِنين
في لحظةِ الموتِ جَنين

هو . . أنتَ . . أنتم . . والمدد

يأتي الولد
مستنســـخا من غيرِ عدّ
يمضي . . يُكبّرُ يا صمد
أحدُ . . أحد
أحدُ . . أحد

من بعدِ جزرٍ يأتي مدّ
ليكـــــــــون . . رد
فـــــإذا جـــــنين
باقاتُ ورد
ســـــــلاتُ تين
عســـــــلٌ وشهـــــد
حــــــــــبٌ وديــــــــــــــــن
~§¤ ~^~¤ § ¤~^~ ¤§~
~¤~ من قصائد الشاعر الفلسطيني ~¤~
~¤ عبد الوهاب زاهــدة ¤~


أبيات شعر غريبة , من روائع لغتنا العربية وبدائعها ....

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهــــــــــــــذا محـــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــــــــــال


الغريــــــــــــب فيـــــــه..
أنــك تستطيـــع قراءته (أفقيــا) و(رأسيـــا)

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°
ويقول الامام علي رضي الله عنه.....

مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ... حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين ....

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°

حلموا فماساءَت لهم شيم ***** سمحوا فما شحّت لهم منن
ُسلموا فلا زلّت لهم قدمُ ***** رشـــــدوا فلا ضلّت لهم سننُ


الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:-
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً. وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:-

مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ***** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا ***** قدمٌ لهم زلّت فلا ســــــلموا

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°

ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم،
واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب،
وتغدو قصيدة ذم لا مدح.قصيدة المدح:-

إذاأتــــيت نـــوفل بـــن دارم ***** امير مخزوم وسيـــف هاشــم
وجدته أظلــم كل ظــــــــــالم ***** على الــدنانير أو الـــدراهــــم
وأبخل الأعراب والأعاجـــم ***** بعـــــرضه وســـــره المـــكات
م
لا يستحي من لوم كل لائـــم ***** إذا قضى بالحق في الجـــرائم
مولا يراعي جانب المكارم ***** في جانب الحق وعدل الحــاكم

يقرع من يأتيه سن الـــنادم ***** إذا لم يــكن مـــن قدم بقـــادم

قصيدة الذم :-

إذا أتيــت نوفــــــل بـن دارم ***** وجدته أظــــــلم كل ظــــالـم
وأبخل الأعراب والأعاجــــم ***** لا يستحي من لوم كل لائــم
ولا يراعي جانب المــــكارم ***** يقرع من يأتيه ســن النادم

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°

رأيت الناس قد عدلوالى من عنده العــدل **** ومن لا عنده عدل فعنه الناس قد عـــ
ـدلوا
رأيت منفضة الــــى من عنـــده فضــــــــة **** ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفــــضة
رأيت الناس قد مالوا الى من عنــده مــال **** ومـــن لا عنده مال فعنه الناس قد مـــالوا
رأيت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهب **** ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهـــــبوا

°ˆ~*¤®§(*§ * §*)§®¤*~ˆ°

دَثّرِينِي وارْحَلِــي .. لَملِمِي شَعــثاً مُــذَابْ
اعْجِنِـيْ مِنْ حُزْنِــــيَ المُلْتَــاعِ ألْوَانَ العَــذَابْ
لا تَقُولِـــــــــي إنّنــي نَجْــــمٌ تَــــوَارَى فِــــيْ غِيَـــابْ
لا تَزِيْدِي لَوْعَــةََ المُشْتَـــاقِ وَاهْمِــي كـ السّــــحَابْ
احضُنِينِيْ وارْحَلِي كالأمـسِ يَخْبُو فِـيْ ارْتِـيَابْ
أنتِ ذِكْرَى أنتِ طيفٌ عابـرٌ يَحْكِي سَـرَابْ!
.......
كلّما ناديتُ أمّي دَاعَبَت جَفْنِــــي الدّمُـوعْ
دَاهَمَتْنِي فِي الدُّجَى والشّوقُ يَجتَاحُ الضّـلُوعْ
فتندّى القلـــبُ يَسْتَجْدِي مِنَ الشّمْـــسِ السّـــــطُوعْ
لــكنِ الشّـــــمسُ تَنَـــاءَتْ، غَادَرَتْ دُونَ الـــرّجُوعْ
فالتَحَفْتُ الّّليلَ أطْـوِيهِ على ضـــوءِ الــشّمُوعْ
ومضيتُ الـدّربَ وَحْدِي حَائِرًا بَيْنَ الجُمُوعْ
......
وسؤالٌ يحتويني؟!!
أيّ حُزنٍ حاكني نسجًا وريـفًا باغترابْ؟
أيّ سَــعْدٍ أرتَـجِي والمَـوجُ يُقصيهِ اضْـطِرَابْ؟
قد يمـــرُّ العمرُ والأحــلامُ من حـــولي ضَـــبــــابْ
تخنــقُ الأنفاسَ في جوفــي بسُــــؤالٍ لا يُجابْ
أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ تَحْتَ التُّرابْ
......
كُلّ طفلٍ يا عيونَ اليـتمِ قَدْ ملّ الإيَـابْ
دونَ حضـــنٍ يَحْتَوِي رعْشَاتِهِ دون انْتِـحَاب
ْياقـــــلوبًـــا شفّـــــها فقــــدُ حبيـــــــبٍ ووِصَــــابْ
ألـــمُ اليُتــــمِ عصيبٌ، غصّــةُ اليُتـــم عذابٌ
فلتُعيدوا لليتامى فرَحًا ولّى وغابْ
......
~* ~ رابط الأنشودة ~*~


عشرون عاماً.....

عشرون عاماً قضيت ..وما زلت أرى من أليم الحياة ما هو أوجع!

كل يوم يأتي ويمضي .. فإما حزن وإما سعادة ..
فأما السعادة فقد تاهت الطريق وضلت .. وأما الحزن فقد اهتدى بطريقه إلينا ....


هذا يبكي و يصرخ .. ذاك يستنجد وآخر يقتل..

بيوت الله دُمرت .. عباد الله قُتّلت .. قدس الطهارة دنست وعراق الخيرات نُهبت ...

فرضوا الحصار على عقولنا ... والإقامة الجبرية على أفكارنا .. حتى بتنا بحاجة لتصريح يأذن لنا بالتكلم أو عدمه..

ظلم ..قهر ..وفساد عمّ الأرجاء...

الحق غدا أخرس والباطل علا وتكبر ....

كلما اتسعت بي الدنيا تضيق...



عشرون عاماً ..

ظننت أني ألممت بهم الحياة ..

رأيتها أفعى وقد بدلّت كل جلودها .. حرباء تلونت بكل ألوانها ....



لكن !!!!!!!!!!!!!!!



في كل يوم يطل ..

يسدل الستار أمامي ..فأرى ظلاماً مثلجاً باكي ..

ألتحف السماء فتغمرني بأمطارها ...

أفترش الأرض فتؤلمني بأشواكها ....




تهت في هذه الآفاق وضعت بين لغواتها..

بين فجر يفوح منه عطر الدماء .. وليل بهيم يؤرقني تحت التراب ...


فالبحر صار كالإعصار .. والنهر يفيض كالطوفان ..

النار ترميني بجمراتها وذرات الهواء تشنقني بأزماتها...



أجهش بالبكاء ..

أبكي وأتضرع وأرفع يدّي بالدعاء علّها تبلغ عنان السماء ...

أقبل عليك ربي ..

فما من أحد سواك بين ظلام السجون وكآبة المنون في عتم الشتاء ودرك الشقاء يحميني...
أنت سواك من غضب العباد وقهر العدا ينجيني..

ضاقت بنا الدنيا يا رب وضلت في هواها .. أنرها يا رب بهداك ...ما لنا من أحد سواك ينجينا ويرزقنا ويحمينا........

رسائل أحدث الصفحة الرئيسية

Related Posts Widget for Blogs by LinkWithin

Blogger Template by Blogcrowds.