لقد قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل ما يزيد على ألفٍ وأربعمئة عام
..
" يا أيها الناس ، قولوا لا إله الا الله تفلحوا " ، " قولوا الا إلاه إلا الله تملكوا بها العرب ، وتدين لكم بها العجم "....


" لا اله الا الله ".. منهج الفلاح ودرب الصلاح , الذي يُعزّ به الفرد وتعلو به الأمة لا غير ..عزٌّ لم يغب عنا يوماً .. إلا لأننا غيبناه بأنفسنا وارتضينا ما سواه لنا نهجاً ... فانشغلنا بسفاسف الأمور والتافه منها .. حدنا عن الدرب فحاد بنا ..
قد قالها سيدنا عمر بن الخطاب "
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله " ...
هذا حال أمتنا الاسلامية اليوم .. ولكن وبالرغم من ذلك كله تبقى هنالك دوماً .. بارقة أمل تلوح بالأفق .. تنبأ بأن هذا الدين سيعود ..ما دام أنه يسري في عروق الشباب المسلم ... فمع كل التخاذل الاسلامي العربي .. نجد من يرفع شأن هذا الدين ..

أسماء عبد الحميد , مسلمة دنماركية من أصل فلسطيني , البالغة من العمر خمسةً وعشرين عاماً .. ما هي إلا نموذج مشرف للإسلام عامة وللمرأة المسلمة خاصة ..

أسماء فتاة مسلمة دخلت التاريخ وربما غيرت مجراه .. فلأول مرة وفي سابقة فريده من نوعها، ترتدي مقدمة برنامج تلفزيوني الحجاب الإسلامي في الدنمارك " ذات البلد الذي نشر الرسومات المسيئة للرسول عليه أشرف الصلوات والتسليم " ، بالتأكيد أن أمر كهذا لقي رفضاً من شريحة لا بأس بها من المجتمع الدنماركي وبالأخص أولئك أصحاب جمعيات حقوق المرأة وأنصارهم ....

ردود الفعل تلك لم تثني أسماء عبد الحميد ولم تؤثر بموقفها قيد أنمله ، إنما دفعتها للأمام ومدتها بالعزم لتكمل المسيرة التي بدأت بها والرسالة التي أرادت إيصالها، فقد أصبحت
المتحدثة باسم احدى عشر جمعيةٍ مسلمة، هذا وقد قامت برفع دعوى على الصحيفة التي كانت قد نشرت الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام ...

ليس هذا فحسب ، فقد قام
حزب لائحة الوحدة اليساري، بترشيحها للحصول على مقعد في البرلمان في الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير2009 , مما أثار جدلاً كبيراً داخل البرلمان الذي تنص قوانينه على عدم السماح بارتداء الحجاب داخله ، مما دفع أحد نواب حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف) المتحالف مع الحكومة الحالية الليبرالية المحافظة لتشبيه الحجاب بالصليب النازي المعقوف، وقال إن "الحجاب هو رمز توتاليتاري تجب مقارنته بالرموز التي نعرفها مثل الصليب المعقوف للنازية والرموز الشيوعية" ، ولكن بتأييد الله وفضله خاصة أن أسماء شددت وقالت أن " الحجاب أساسي عندي ولا يمكن أن أتخلى عنه تحت أي ضغط أو مقابل أي منصب سياسي "، تمت الموافقة والقبول بها كمرشحة محجبة ، لأن هذا هو اختيار الشعب, ومن الجدير بالذكر أنها احتلت المركز الثاني بشعبيتها على قائمة حزبها من خلال احدى الاستطلاعات التي أجريت فترة الانتخابات ...

حصلت أسماء على أكثر من ٣٥٠٠ صوت ما لم يؤهلها لدخول البرلمان ولكنه نتيجة جيدة بالنسبة لحزبها، حيث كانت تلك الأصوات حاسمة في فوز ٤ من مرشحي الحزب، بينما كانت المرشحة السادسة ، ولم يكن الحجاب سبباً لذلك على حد تعبيرها ...

أسماء ستكمل الطريق في العملية السياسية ، وقد قالت إن ترشحيها في الانتخابات كان بداية لعملها السياسي، مشيرة إلي أنها تعد فيلما عن تجربتها السياسية وربما تؤلف كتابا عنها بعد أن تنتهي من رسالة الماجستير " في علم الاجتماع " التي أجلتها بسبب الانتخابات ..

كانت " لا اله الا الله " هي المنهج الذي اتخذته لنفسها فوفقها الله وأيدها ... وجعلها سبباً لنصرة دينه ... ولكن ما يجعل القلب يعتصر ألماً أن أسماء وصلت إلى ما وصلت عليه في بلد غربي مثل الدنمارك .. وأنا على يقين أنها لو كانت في إحدى الدول الإسلامية أو العربية لما بلغت ذلك المبلغ للأسف .. !!!



المصادر ...
http://www.saudiinfocus.com/ar/forum/archive/index.php?t-46265.html
http://www.alarabiya.net/articles/2007/04/29/33976.html
http://news-all.com/sys.php?name=sanc&file=topic&sid=14809



كثرت المقارنات والتحليلات السياسية خلال الحرب الاسرائيلية الشعواء على قطاع غزة , فتارة تقارن بحرب حزيران , واخرى بنكبة الثمانية واربعين, وثالثة بنكسة السبعة والستين , كانت الاخيرة هي التي اثارت حفيظتي وجعلتني اعيد التفكير المرة تلو المرة , علني اجد جوابا لكل الاسئلة التي تعلو بمجرد المقارنة , وفي كل مرة أراني اصل لذات الاجابة ..

قوله تعالى : " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " ...


في نكسة السبعة والستين .. والتي يسميها الاسرائيليون حرب الستة أيام افتخاراً بما حققوه .. حيث انهم استطاعوا خلال هذه الستة ايام هزيمة الجيوش العربية " سوريا والاردن ومصر اضافة للجيوش العراقية التي كانت مرابطة في الاردن آنذاك " ... وطبعا كما هو معروف فقد تم خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ..

وفي احدى الاحصائيات ذكر ان الجيش الاسرائيلي اطاح بالاسطول الجوي للجيوش العربية جميعها خلال ثلاثة ساعات فقط ...


لو قارنا ما حصل في السبعة والستين بما حصل في غزة ... فسيظهر جلياً ان المقارنة غير متكافئة البتة , ان كانت من ناحية العدد او العتاد او حتى وضع المدينة او الدولة ,ومع ذلك فان النتائج كانت عكسية ...


فمن حيث العدد ... فان المقاومة في غزة هي وحدها التي تصدت للجيش الاسرائيلي ، بينما اجتمعت مصر وسوريا والاردن والجيوش العراقية ,هذا اضافةً الى ان كل دولة من هذه الدول العربية كانت تملك زمام امورها - وان كان ذلك ظاهريا - .. بالمقابل فان غزة كانت محاصرة " لا دواء ولا كهرباء ولا اقل حقوق الانسان واحتياجاته " ...


من جهة اخرى .. فان القدرات العسكرية التي يملكها رجال المقاومة في غزة بالتأكيد لا تقارب ما كانت تملكه كل تيك الدول وان كان ذلك بالعدد فقط - ان غضضنا الطرف عن فعالية تلك الاسلحة - ...


ومع ذلك فان المقاومة استمرت واحد وعشرين يوما , دون كلل او ملل ... لم تسقط غزة خلالها ولن تسقط , في مقابل خسارة ما تمت خسارته في السبعة والستين ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!


انها " العناية الالهية " , كما قالها احد قادة الدفاع الاسرائيلي عندما سألته مذيعة على قناة الـ BBC البرطانية, كيف لم تستطيعوا القضاء على المقاومة حتى الان وانت تملكون رابع اقوى اسطول بري , وخامس اقوى اسطول جوي في العالم كله ؟؟!!!


نعم هي العناية الالهية ..

هم رجال صدقوا الله فصدقهم .. ذلك لأن كلمة الاسلام كانت كلمتهم وليس ما سواها ..........





المسائل ليست متشابهة فلا تنخدعوا بالمظاهر

سرعة الغزال تختلف عن سرعة انطلاق الرصاصة الطائشة

والجوع ليس الأخ التوأم لممارسة الريجيم , في الجوع لا مكان للاختيار

في الريجيم نمارس حرية أن نجوع أو لا نجوع

صحيح أنها في الحالتين حرمان , لكن حرمان الريجيم هو ممارسة للحرية بأجلى معانيها

وحرمان الجوع هو عبودية تصل إلى نفس النتيجة فلا تنخدعوا بالمظاهر


العرق على وجه الفلاحين في آخر النهار ليس هو العرق على وجه لاعبي التنس

كله عرق لكن الفرق كبير في حرية الاختيار فلا تنخدعوا بالمظاهر


هناك من يموتون من الجوع وهناك من يموتون من التخمة

هناك فرق بين أن تعرق للحصول على الطعام

وبين أن تعرق لهضم الطعام الزائد عن الحاجة فلا تنخدعوا بالمظاهر


الوجوه تحمرّ خجلا وقوراً فتزداد جمالاوالوجوه تحمر غضبا فتزداد تجهما وكراهية

ليس احمرار وجوه الصبايا الخجولات مثل احمرار وجوه الغاضبين

الصارخين في وجه الناس فلا تنخدعوا بالمظاهر


المجانين يفعلون ما لا نستطيع أن نفعله , يفاجئوننا بتصرفات خارقة للعادة

والمبدعون كذلك يفعلون ما لا نستطيع فعله , يأتون بتصرفات خارقة للعادة

المجانين يتمردون على الزمان والمكانوالمبدعون كذلك

لكن المسألة مرة أخرى مرتبطة بحرية الاختيار

أن تمارس الجنون المفروض ليس كأن تمارس الإبداع بالاختيار

وصحيح أن الإبداع هو أرقى أنواع الجنون, لكن علينا ألا ننخدع الفرق كبير..

فلا تعطوا المجانين دفة القيادة ,أعطوها للمبدعين المسائل نسبية فلا تنخدعوا بالمظاهر


ليس الماء كالسراب , ليس كل ما يلمع ذهبا , ليس كل الكلام الجميل صادقا

تذكروا أن لدينا أجهزه لقياس نبض القلوب ,لكن ليس لدينا جهاز يفرق بين القلوب المحبة والقلوب الكارهة

أشياء كثيرة يمكن أن نقيسها باستثناء الضمائر والمشاعر لذلك
لا تنخدعوا بالمظاهر



معزوفةٌ ولدت من رحم الكفاح

أوتارها شُدت بأكفان الشهداء

نسجت بعبق الإباء

فوق أرضٍِ رُوّت بأطهر الدماء

هي غزة , ولأنها غزة

سيظل اسمها نقشاً على صفحات الزمان

تاريخٌ تليدٌ من العزّ والكبرياء

صرحٌ شامخٌ جاثمٌ فوق صدر الاحتلال

سيشق بحر الظلمات إلى النور يوماً لا محال

بسواعدٍ بيضاء لا تخشى الموت الزؤام

بقلوب مؤمنةٍ بنصر الواحد القهار ..



أشرعة الصمت ....

حينما تضيق بها جدران غرفتها..تتزاحم الأحداث في داخل الذاكرة المغلقه ..

تسدل دون سابق انذار اشرعة الصمت..فيبدو زورقها حزينا..لا وجهة له ..

تمسك قلما .. ودائما لون البحر شعاره ..

تركض حول نفسها مغمضة العينين ..

تتنفس مع كل حرف تخطه .. شيئا من الهواء الغائب عنها ..

في كتابها الكبير..تجد اسئلة تمكث بين الطرقات الضيقة..والأزقة الكئيبه ..

اسئلة تحاورها..وينكسر الجواب بين شفتيها...

في كل مرة...تتأمل من نوافذ غربتها..فلا تجد سوى تاريخ الغياب...

ويظل نهر اسئلتها جاريا ..

تتكيء على حائط من وهم حتى تستريح ..

وتلمح فوق صفحات النهر مياه طفولتها...

في مثل هذا اليوم منذ زمن ليس بالبعيد ... غادرنا معتز ...
حينها افترش الصمت بساطه الأسود ، وانتحل السكون شخصية الرعب القاتل ، واقتحم الموت مساحات النفس الفسيحة ، وجال في رحاب روحها الحزينة ... لحظة حاسمة ... فاصلة ... رسمها قضاء الله وقدره ... نقشاً على صفحات الزمان دونما سابق إنذار ، وتجلت ألوانها خبراً أليما ، تسلل الى افاق الروح الضعيفة ... سار مع مجرى العروق وسكن كل خلية ، حتى جلجلت في القلب نبضات ، تتصارع لتخرج من سجن الآلام ، لتتحرر من زنزانة الشعور الدفين ....
لا أدري ماذا أصابني حينها .. لم تعد قدامي تقوى على الوقوف ... - كانت هذه المرة الثانية التي يزورنا فيها الموت ويدق بابنا .. في أسبوع واحد حين غادرتنا خالتي- ، سقطت من هول المصاب تحت غيبوبة الأسى ، وما أن فتحت عيناي حتى عادت قيود الشعور الدفين تحاصرني ، وعادت جرعات الأسى تصارع نفسها بداخلي .... شعرت وكأن زلزالاً يهز كياني ويشق ثقوبه على أطلال وجداني ...

*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط "
أسأل الله العلي العظيم أن نكون ممن يحبهم .. اللهم لا اعتراض على حكمك
"إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا معتز لمحزونون "





في كل مرة نمر بها من جانب ذلك الجدار, " جدار الفصل العنصري" , ينتابني الشعور بالحزن والأسى ، ولكن هذه المرة كان شعوري بالمرارة مختلفا , فالاجواء احتفالية برغم كل القهر والظلم الذي نعيشه ،إلا أن أطفالنا أبوا إلا أن يعلنوها صرخة صامتة بأن لهم الحق في العيش كباقي اترابهم والتمتع بأدنى حقوقهم وهو الفرح بقدوم العيد ....

ولكن .. مرة اخرى يصر الاحتلال أن يسلبنا تلك الفرحة ، بدات الحافلة بالسير عبر الشوارع الملتفة المليئة بالمطبات والحفر , وعندما انتهت الى الشارع الرئيسي وإذا بالجدار يستقبلنا بوجه عبوس , قاتلاً روح المدينة التي انضمت بذلك لرفيقاتها ، بعد كانت تشع بالامل وتنبض بالحياة ، تعلوها اليوم الكآبة والشحوب ولكأنها عجوز في التسعين من عمرها أكل الدهر عليها وشرب ...

يتهيأ لي أننا نسير داخل سجن عسكري فالجدار يرتفع بجانبا عدة امتار مسيجاً بأسلاك شائكة حائلاً بين الاب وابنه , بين الاقرباء والأصدقاء , فبعد أن كان الشارع هو ما يفصل بين المدن والذي لا يستغرق قطعه سوى خمس دقائق , صارالجدار يفصل بينهم بحيث أن من يريد الوصول إلى البدة المجاورة , عليه أن يسلك طرقا التفافيه ونقاط تفتيش مما يستغرق ساعةً من الزمن وربما اكثر ..

ولكن المسرحية لا تنتهي هنا , بل وحتى تكتمل بجميع عناصرها يأتي دور المعبر " معبر قلنديا " , نمر به ذهاباً وإياباً , أثناء عبور المدينة لا مشكلة كبيرة , فهم يكتفون بفحص بطاقات الهوية والتأكد بأنه ما من متسلل " ضفاوي ", فهو بطبيعة الحال يشكل خطراً على أمن الدولة لمجرد أنه يحمل الهوية الفلسطينية !!


يشتد الحدث وتأتي العقدة عند التأهب والإستعداد للعودة الى البيت , حيث يجب أن ننزل من الحافلات والتوجه للمعبر حيث يتم تفتيشنا لنعود بعدها للحافلات , وداخل المعبر الذي هو أشبه بالمعابر الدولية على قولة المثل " انت وحظك " , يعني هناك أيام يكون المعبر سالكاً حيث أننا لا نضطر للوقوف منتظرين الكثير من الوقت ,وأحياناً أكثر وخاصةً أيام أعيادهم أوعند وقوع عمليات فدائية , فحدث ولا حرج , نصف ساعة .. ساعة .. حسب مزاج الجنود ... هذا بالإضافة للبوابة الكهربائية لا يمكن أن يمر عبرها أكثر من ثلاثة اشخاص في كل مرة وذلك بأحسن الاحوال ... وهلمجرة ..

لا أدري أمسرحيةٌ هي حقاً ... ربما من الأصح أنأ أسميها مسلسلاً , فالمسرحية وقتها محدود قليلة بينما المسلسل يمكن لحلقاته أن تطول وأن تكثرعدداً ... كالمسلسل الذي نعيش حلقاته يومياً من الذل والهوااااااااااااااان ... كانت هذه إحدى حلقات هذا المسلسل في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك !!!


إهداء العيد

من المنشد " عبد الرحمن القريوتي"

~ طلّ العيد ~

رابط الأنشـــودة





لأجلك غزة ...


يا من أُضئ تاريخك بقناديلٍ من مسك الدماء

يا من تلفحت نسماتك بأريجٍ من عبق الاباء

وتزينت حقولك برداء العزة والوفاء


إليك غزة ...


يا من وقفت قلعةً شامخةً وريحاً عاتية

يا من أعلنتها ثــورة حــــرة

وروّتها بالنفوس الغرة



من أجلك غزة...


يـــا منـــارةً مضـــيئةً مشـــــاعل الايمـــان

يـــا أمــواجاً ثائـــــرةً بوجـــه الطــوفان

ونبراساً خُط على صفحات الزمان



لأجلك غزة وإليك ومن أجلك ...


نقولها بقلوب مؤمنةٍ بأنك قدر الله

وأن إرادة شعبك ستكسر كل القيود بإذن المولى

" لأن لله عباداً إن هم أردادوا أراد "

وكذلك أبناؤك


فستنصرين وستنصروووووون ...!!!


فكل عامٍ وأنت حرة ... يا غزة !!

بسم الله الرحمن الرحيم

~ نشيد الحج ّ ~









نقلاً عن

شبكة بسمله الانشاديّة


إذا اخــتل ميـــزان الشــــــريعة بنينا
وأصبــــح ميـــزان التقـــاليـــد أوثقـــا


وصـارت مـــوازيــــن الاخــــوة بيننا
حـــديثــــا غــلاميـــا ً وقــــولا ً مـنمّقــا


إذا اســـــتحكمت أهــــوائنا بــطباعنا
وجمّــعنــــا حــــظ النفـــــوس وفـــرّقـا


وأصبحت العــادات قـــــيداً يعــــوقنا
وأصبــح باب الشرع في النـاس مغلقا


فليـــــــس غـــريبــا ً أن تتيه ركـابنا
وأن يصبـــح الـــوُدُ الصـــحيح معــــلقا


ولـيــس غريباً أن يسير بنا الــهوى
مسارا ً يرينا أفـســــــح الـــــدرب أضقا


نـطيل كــــلاما عن عدالة شـــــرعنا
ولكــــن متـى يغـــدو الكــــلام مُـحققــا

رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

Related Posts Widget for Blogs by LinkWithin

Blogger Template by Blogcrowds.