إذا اخــتل ميـــزان الشــــــريعة بنينا
وأصبــــح ميـــزان التقـــاليـــد أوثقـــا


وصـارت مـــوازيــــن الاخــــوة بيننا
حـــديثــــا غــلاميـــا ً وقــــولا ً مـنمّقــا


إذا اســـــتحكمت أهــــوائنا بــطباعنا
وجمّــعنــــا حــــظ النفـــــوس وفـــرّقـا


وأصبحت العــادات قـــــيداً يعــــوقنا
وأصبــح باب الشرع في النـاس مغلقا


فليـــــــس غـــريبــا ً أن تتيه ركـابنا
وأن يصبـــح الـــوُدُ الصـــحيح معــــلقا


ولـيــس غريباً أن يسير بنا الــهوى
مسارا ً يرينا أفـســــــح الـــــدرب أضقا


نـطيل كــــلاما عن عدالة شـــــرعنا
ولكــــن متـى يغـــدو الكــــلام مُـحققــا

من على صفحات الزمان !!



يمر شريط الذكريات .. من على صفحات الزمان ...


تتوالى الصورأمامي .. الواحدة تلو الأخرى...
موقدةً ينابيع من المشاعر المتوهجة بداخلي ...

لا أدري كيف أوحتى لماذا ...
ربما هوالشوق والحنين لأيام طواها كتاب الزمان ...

أيام دونت في طياتها البراءة .. مسطرةً إياها بمداد الحب ..
مغلفةً بأريج الاخلاص وصفاء الأنفس...

آآآآآآآه آآه كم هي جميلة تلك الأيام .. بكل ذراتها...
بحلوها .. بمرها .. بصدقها .. بعثراتها وزلاتها .. بكل ما فيها ...

ولكأني أحس بنسمات شذاها تلفحني .. منتابةً إياي رغبة عارمة بالبكاء ....

ولكم أتمنى أن تخونني دموعي علّها تطفئ ما بي من أحزان فتهدأ من روع نفسي
أوعلّها تنتشل بعضاً من بقايا تيك الأيام !!!!!!

إنه...!!


حبل الله الممــدود وعهده المعهود وظله العميــم وصـــراطه المســتقيم

حجته الكبــرىومحجته الوســطى,هو الــواضح ســـبيله الراشد دليله

الذي من استضاء بنوره أبصر ونجا,ومن أعرض عنه ضل وهوى

حجة الله وعهده ووعيده ووعده،به يعلم الجاهل ويعمل العامل

وينبه الساهي ويتذكر اللاهي،بشيرالثواب ونذير العقاب

شفاء الصدور وجلاء الامور




a

أن يقف الإنسان في منتصف الطريق عاجزاً عن المسير للوصول إلى مبتغاه هو أمر قد يبرره البعض لأنفسهم ، معللين ذلك بما يحاصرهم من ظروفٍ وأسباب قاهرة، ظناً منهم بأنهم قد أوجدوا الأعذار لأنفسهم مما قد يودي بهم إلى النهاية !!!


فما هي إلا النفوس الضعيفة التي تشق طريقها مزودةً نفسها بكل تلك المبررات والأعذار، مقنعةً بأقنعة القوة والحكمة والمثالية وغيرها !!


ولكم هم كثير أؤلئك الذين ينتهون بسبب أنفسهم هم لا بسبب الآخرين ؟!!
ظانين أنهم سيصلون اذا ما تابعوا المسير بنفس الوتيرة ومن الغريب أنهم يظنون أنهم هم وهم فقط المدركون للحقائق والملمون بخفايا الأمور والصادق من القول ، يقرأون ما بين السطور وما خلفها حتى ، يتغنون بآراءٍ لا يقتنعون أبداً بأنها ليست ذات جدوى ويطربونك بالحكم والأمثال التي لا مكان لها في واقعهم , تطغى على أقوالهم المثالية وتتلثم أفعالهم بالرفعة والنزاهة ... حتى أنه لربما يخطر للسامع خاطر بأن عهد النبوة قد عاد !!


وتجد أن طريقة تعاملهم توشحها الأنانية في تصرفاتهم وحب السيطرة والتسلط ، وبالرغم من أنهم ينكرون ذلك ، إلا أننا نلمسه واضحاً جلياً في تعاملاتهم ، يخدعونك بملامحهم التي يكلفها الوداعة والتودد نحو الآخرين مستحوذين بذلك على تصرفاتهم وآرائهم بسـهولة مما يقيدهم بشيء اسمه الحنكة وحسن التصرف والدراية والقدرة علـى التواصل وفهم الأخر،وهم في حقيقة الأمر لا يسعون إلا لغاية في أنفسهم ليبقوا هم كما يريدون ولينتهي الآخرون.....


ومن المؤسف أن هذة النوعية من البشر تزايدت وتنامت وأصبحت أماكننا تضج بهم بأرواحهم ونفوسهم المريضـــة يســـيرون مستترين بالفضيلة والمثالية التي ضاعت في وجودهمورغم ذلك ولأنه لا يصــح إلا الصحيـــح والبقاء للضمير لأن " التخلق غير الخلق ", فإن نهايتهم سوف تختتم بها مسيرتهم المظلمة في سراديبهم الطويلة المنتهية بنهايتهم ...


فالإنسان مهما كان ... أبيض البشرة أو أسود ، طويلاً أو قصيراً ، رئيساً أو مرؤوساً عليه أن لا ينسى هنيهةً من الزمن أنه بشر يصيب ويخطئ وليس هنا يكمن العيب ، فكل بني آدم خطاء ، إنما في الإصرار على تلك الأخطاء والاستمرار فيها, والأهم من ذلك أن عليه ألا ينسى أن هنالك رباً عادلاً رقيباً !!!!!!!!!

رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

Related Posts Widget for Blogs by LinkWithin

Blogger Template by Blogcrowds.